هل
حادثة التجلي كانت بعد ستة ايام ام بعد
ثمانية ايام من كلام المسيح ؟ متي 17:
1 و
مرقس 9:
2 ولوقا
9:
28
Holy_bible_1
الشبهة
532ـ
»جاء
في متى 17
:1 »1وَبَعْدَ
سِتَّةِ
أَيَّامٍ
أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ
وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَصَعِدَ بِهِمْ
إِلَى جَبَل عَال مُنْفَرِدِينَ.
«.
والمقصود
ستة أيام بعد إعلان المسيح عن موته.
وكذلك
قال البشير مرقس.
أما
لوقا 9
:28 فيقول:
» 28وَبَعْدَ
هذَا الْكَلاَمِ بِنَحْوِ
ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ،
أَخَذَ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا وَيَعْقُوبَ
وَصَعِدَ إِلَى جَبَل لِيُصَلِّيَ.
29وَفِيمَا
هُوَ يُصَلِّي صَارَتْ هَيْئَةُ وَجْهِهِ
مُتَغَيِّرَةً، وَلِبَاسُهُ مُبْيَضًّا
لاَمِعًا..«.
فهل
تجلى لهم السيد المسيح بعد سِتَّةِ
أَيَّامٍ أو ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ
؟.
الرد
الرد
باختصار ان متي البشير ومرقس البشير
تكلموا عن الفرق الايام فهم احصوا الايام
الستة بين يوم وعد المسيح ويوم التجلي
اما لوقا البشير فاحصي الثمان ايام بما
فيهم يوم الوعد والستة ايام ويوم التجلي
وهذا واضح من اسلوب لوقا البشير
ولتاكيد
ذلك ندرس الاعداد معا
انجيل
متي 17
17:
1 و
بعد ستة ايام اخذ يسوع بطرس و يعقوب و
يوحنا اخاه و صعد بهم الى جبل عال منفردين
(KJV)
And
after six days
Jesus taketh Peter, James, and John his brother, and bringeth them up
into an high mountain apart,
والعدد
يوناني
(G-NT-TR
(Steph)+)
και
And
2532
CONJ
μεθ after
3326
PREP
ημερας days
2250
N-APF
εξ six
1803
A-NUI
παραλαμβανει taketh
3880
V-PAI-3S
ο
3588
T-NSM
ιησους Jesus
2424
N-NSM
τον
3588
T-ASM
πετρον Peter
4074
N-ASM
και
2532
CONJ
ιακωβον James
2385
N-ASM
και and
2532
CONJ
ιωαννην John
2491
N-ASM
τον
3588
T-ASM
αδελφον brother
80
N-ASM
αυτου his
846
P-GSM
και and
2532
CONJ
αναφερει bringeth
them up 399
V-PAI-3S
αυτους
846
P-APM
εις into
1519
PREP
ορος mountain
3735
N-ASN
υψηλον a
high 5308
A-ASN
κατ apart
2596
PREP
ιδιαν .
2398
A-ASF
كاي
ميث ايميراس ايكس
فهو
يقول وبعد ستة ايام اي اليوم الذي تكلم
فيه الرب يسوع المسيح غير محسوب فيهم
فلو
اعتبرنا ان المسيح تكلم معهم يوم الاحد
فبعد انتهاء هذا اليوم ومرة ستة ايام اي
الاثنين والثلاثاء والاربعاء والخميس
والجمعة والسبت ثم في اليوم التالي وهو
يوم الاحد اخذ بطرس ويعقوب ويوحنا وحدثت
حادثة التجلي
ومرقس
البشير يستخدم نفس التعبير
انجيل
مرقس 9
9:
2 و
بعد ستة ايام اخذ يسوع بطرس و يعقوب و
يوحنا و صعد بهم الى جبل عال منفردين وحدهم
و تغيرت هيئته قدامهم
(KJV)
And
after six days
Jesus taketh with
him
Peter, and James, and John, and leadeth them up into an high mountain
apart by themselves: and he was transfigured before them.
ويوناني
(G-NT-TR
(Steph)+)
και
And
2532
CONJ
μεθ after
3326
PREP
ημερας days
2250
N-APF
εξ six
1803
A-NUI
παραλαμβανει taketh
3880
V-PAI-3S
ο
3588
T-NSM
ιησους Jesus
2424
N-NSM
τον
3588
T-ASM
πετρον Peter
4074
N-ASM
και and
2532
CONJ
τον
3588
T-ASM
ιακωβον James
2385
N-ASM
και and
2532
CONJ
τον
3588
T-ASM
ιωαννην John
2491
N-ASM
και and
2532
CONJ
αναφερει leadeth
them up 399
V-PAI-3S
αυτους
846
P-APM
εις into
1519
PREP
ορος mountain
3735
N-ASN
υψηλον a
high 5308
A-ASN
κατ apart
by themselves 2596
PREP
ιδιαν apart
by themselves 2398
A-ASF
μονους
3441
A-APM
και and
2532
CONJ
μετεμορφωθη he
was transfigured 3339
V-API-3S
εμπροσθεν before
1715
PREP
αυτων them.
846
P-GPM
كاي
ميث ايميراس ايكس
اما
لوقا البشير فاستخدم تعبير لغوي مختلف
انجيل
لوقا 9
9:
28 و
بعد هذا الكلام بنحو ثمانية ايام اخذ بطرس
و يوحنا و يعقوب و صعد الى جبل ليصلي
(KJV)
And
it came to pass about an eight days after these sayings,
he took Peter and John and James, and went up into a mountain to
pray.
(G-NT-TR
(Steph)+)
εγενετο
it
came to pass 1096
V-2ADI-3S
δε And
1161
CONJ
μετα after
3326
PREP
τους
3588
T-APM
λογους sayings
3056
N-APM
τουτους these
5128
D-APM
ωσει about
5616
ADV
ημεραι days
2250
N-NPF
οκτω eight
3638
A-NUI
και he
2532
CONJ
παραλαβων took
3880
V-2AAP-NSM
τον
3588
T-ASM
πετρον Peter
4074
N-ASM
και and
2532
CONJ
ιωαννην John
2491
N-ASM
και and
2532
CONJ
ιακωβον James
2385
N-ASM
ανεβη and
went up 305
V-2AAI-3S
εις into
1519
PREP
το
3588
T-ASN
ορος a
mountain 3735
N-ASN
προσευξασθαι to
pray. 4336
V-ADN
ايجينيتو
دي ميتا تويس لوجوس توتوس اوسي ايميراي
اوكستو
فهو
يعني وحدث في خلال قرب الثمانية ايام من
يوم كلام المسيح الي صعود الجبل
بمعني
او المسيح تكلم معهم يوم الاحد مثلا وفي
خلال الثمانية ايام صعدوا الجبل فهو يوم
الاحد التالي
فلغويا
يوضح الفرق بين تعبير متي ومرقس البشيرين
وبين تعبير لوقا البشير من ناحية احصاء
الكلمات
زاوية
اخري للامر
لوقا
البشير يوضح شيئ هام وهو ماذا فعل المسيح
مع التلاميذ قبل التجلي علي الجبل وهو
مرحلة الصلاة
بمعني
ان المسيح تكلم مع التلاميذ عن ملكوت الله
ثم بعد هذا اليوم مضت ستة ايام اخر ثم بعد
هذا صعدوا الي الجبل وبدؤا يصلوا لفتره
غير محددة وفي اليوم الثامن حدث التجلي
وايضا
لمن لم يقتنع بما قدمت حتي الان اقسم
باجزاء من الايام
لو
قسمنا الايام بمعني لو كان كلام المسيح
معهم في بعد وقت الغروب يوم الاحد فممكن
لوقا البشير بان يحسبه يوم ومتي البشير
ومرقس البشير يبدؤا الحساب من اليوم
التالي
ولو
كان الصعود الي الجبل ايضا وقت الغروب
ليقضوا الليل في الصلاه والتجلي كان بعد
منتصف الليل فمتي البشير ومرقس البشير
لم يحسبوا هذا اليوم لانهم اعتبروها حادثه
واحده اما لوقا البشير فوضعه في حسبانه
لانه يتكلم بتفصيل ان التجلي بدا بصلاه
طويله
بمعني
ان ترتيب الاحداث هو كلام المسيح مع
التلاميذ عن ملكوت السموات هو في الغروب
بين يوم الاحد ويوم الاثنين فمتي البشير
ومرقس يحسب اليوم اليهودي الذي ينتهي
بالغروب فلم يحسبوا الاحد اما لوقا البشير
فيحسب اليوم بمنتصف الليل ولهذا فحسب
الاحد لانه لم ينتهي بعد
والصعود
الي الجبل كان قبل غروب الشمس والي هنا
انتهت حسابات متي ومرقس البشيرين لانهم
لا يتكلموا عن مقدمات التجلي اما لوقا
البشير فيحسب فترة الصلاه ثم التجلي الذي
حدث في بداية اليوم الثامن بعد منتصف
الليل
ولكن
كما قلت سابقا التفسير ببساطة هو في كلمة
نحو ثمانية ايام فلوقا البشير اضاف اليوم
الذي تكلم فيه المسيح واليوم الذي حدث
فيه التجلي
والمفسرين
المسيحيين اكدوا ذلك ايضا
ابونا
انطونيوس فكري
وبعد
ستة أيام..
ويقول
لوقا وبعد
هذا الكلام بنحو ثمانية أيام
وحل هذه المشكلة بسيط فالقديس لوقا أحصى
اليوم الذي فيه أعلن الرب وعده وأحصى يوم
التجلى، أما متى ومرقس فأحصوا الأيام
الستة التي بين يوم الوعد ويوم التجلي.
ولكن
وجود رقم 6،
رقم 8
له
معنى فرقم 6
هو
رقم النقص الإنساني، فالإنسان خلق في
اليوم السادس ورقم 8
هو
رقم الأبدية.
لذلك
نجد أن رقم الوحش 666
ورقم
إسم يسوع 888.
والمعنى
أن الإنسان الناقص صار له بالمسيح مجد
أبدى وما بين اليوم السادس واليوم الثامن
يوم الأبدية المجيد يأتى اليوم السابع
يوم الراحة.
فمن
ينتقل الآن يذهب للراحة فى إنتظار المجد.
ولكن
يمكننا أيضاً أن نقول أن رقم 6
التصق
بالمسيح الذي صلب فى اليوم السادس والساعة
السادسة وكانت البشارة به في الشهر السادس،
فهو الذي بلا خطية صار خطية لأجلنا.
هو
الذي له كل المجد (8)
صار
له جسد إنسان (6).
هو
الحى الأبدى (8)
صار
له جسد ليموت (6).ولكن
هذا الجسد سيتمجد ثانية.
ابونا
تادرس يعقوب
يؤرِّخ
معلّمنا متّى حادثة التجلّي "بعد
ستّة أيام"
[1]
من
وعد السيّد لتلاميذه أن منهم قومًا لا
يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان آتيًا
في ملكوته (16:
28). بينما
يؤرِّخه القدّيس لوقا باليوم الثامن من
هذا الوعد.
ليس
في هذا تناقض، وإنما اتفاق وسرّ روحي
عجيب.
فمعلّمنا
لوقا الإنجيلي أحصى اليوم الذي فيه أعلن
الرب
وعده ويوم
التجلّي
ذاته، أمّا معلّمنا متّى فتحدّث عن الأيام
الستّة ما بين اليوم الذي أعلن فيه وعده
واليوم الذي تمّ فيه التجلّي.
ولم
يحدث هذا بلا هدف، وإنما كشف متّى البشير
حقيقة يكمّلها لوقا البشير.
فإن
التجلّي هو إعلان ملكوت المسيّا المخلّص
الأخروي، الذي يتحقّق بعد الزمان أي يتمّ
في اليوم الثامن الذي يُشير إلى الأبديّة
بكونه اليوم الذي يلي نهاية الأسبوع "7".
وقد
سبق لنا الإشارة إلى رقم 8
في
مواضع كثيرة كرمزٍ للحياة الأخرويّة
المُقامة.
أمّا
رقم 6
الذي
أورده هنا معلّمنا متّى فيحمل معانِ كثيرة
منها:
أولاً:
نحن
نعلم أن رقم 6
يُشير
إلى النقص، لهذا فإن اسم الوحش عدده 666
أي
ناقص إلى النهاية[636]،
وفي نفس الوقت يُشير إلى كمال عمل الإنسان
على الأرض حيث يعمل ستّة أيام ويبقى ناقصًا
حتى يتمّ براحته في اليوم السابع أو السبت.
هذا
الكمال البشري مهما بلغ فهو ناقص، لأننا
إن فعلنا كل البرّ نقول أننا عبيد بطّالون.
وكأن
لمحات التجلّي المُبهجة توهَب للنفس
المجاهدة في الرب، الحاملة الصليب كل
أيامها الستة، والتي تحسب كاملة في جهادها
ناقصة في عينيّ نفسها.
حينما
يدخل الإنسان إلى حياة الجهاد القانوني
بالروح القدس يعترف الإنسان بنقصه، أمّا
الله فيراه بارًا، مشرقًا عليه بتجلٍّ
خفي في القلب كهبة إلهيّة تسنده وتلهبه
لجهاد أعظم، مشتهيًا التمتّع بالتجلّي
لا على جبل تابور، وإنما في الأعالي على
العرش الإلهي.
القس
منيس عبد النور
قال
المعترض:
»جاء
في متى 17:1
»وبعد
ستة أيام أخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا
أخاه، وصعد بهم إلى جبل عال منفردين«.
والمقصود
ستة أيام بعد إعلان المسيح عن موته.
وكذلك
قال البشير مرقس.
أما
لوقا 9:28
فيقول:
»وبعد
هذا الكلام بنحو ثمانية أيام أخذ بطرس..«.
وفي
هذا تناقض«.
وللرد
نقول:
يحدد
متى ومرقس المدة بالضبط، أما لوقا فيقول
»نحو
ثمانية أيام«
لأنه
أضاف إلى الأيام الستة اليوم الذي كان
المسيح يتكلم فيه، ويوم التجلي نفسه.
جيل
Mark
says the same as here, Mar_9:2
but Luk_9:28
says, it was about an eight days after, which may be reconciled in
this manner; Matthew and Mark leave out the day in which Christ
delivered the above sayings, and that in which he was transfigured,
and so reckon but six days; and Luke takes them both into the
account, and makes it eight days, so that they all agree; and it
appears, in short, to be that day seven night.
كلارك
After six days -
Mar_9:2,
has the same number; but Luke says, Luk_9:28,
after eight days. The reason of this difference seems to be the
following: Matthew and Mark reckon the days from that mentioned in
the preceding chapter, to that mentioned in this; Luke includes both
days, as well as the six intermediate: hence, the one makes eight,
the other six, without any contradiction.
بارنز
And after six
days - That
is, six days from the conversation recorded in the last chapter.
Luke Luk_9:28
says, about an eight days after. Matthew mentions the six days that
intervened between the day of the conversation and the
transfiguration. Luke includes both those days, and thus reckons
eight. Besides, Luke does not pretend to fix the precise time. He
says, “about an eight days after.”
Treasury
after:
Luke, taking in both the day of the preceding discourse and that of
the transfiguration, as well as the six intermediate ones, says it
was eight days after. Mar_9:2-13;
Luk_9:28-36
وغيرهم
كثيرين