بعض
ادلة خطا نظرية التطور وتطور الانسان
Holy_bible_1
هل
الكائن الاول وحيد الخلية الذي تطور وجد
بالصدفه ؟
يقول
البعض ان التطور هو الذي اوجد في نهايته
الانسان العاقل وقبل ان اقفذ الي النهاية
ابدا من البداية الكائن الاولي الذي وجد
بمحض الصدفه هل هذا مقبول ؟
يفترض
في البداية ان هناك مواد غير عضويه فقط
اي لم يكن هناك اي مواد عضوية اي لا احماض
امينية ولا احماض نووية ولا سكريات احادية
ولا احماض دهنية وفجأه حدثت صدفه جمعت
كربون واكسوجين وهيدورجين بطريقه شبه
مستحيله حتي الان لتكون اول مركب عضوي
ويقولوا
ان الفاعل هو بركان مع ملاحظة ان بركان
او انشطه اشعاعية تدمر المركبات العضويه
وليس العكس
وهذه
الفرضيه لايوجد دليل عليها بدون وجود
فاعل والسبب ان الكربون لايوجد مستقل ولا
الهيدروجين ولا الاكسوجين فلكي يكونوا
مركب عضوي يحتاجوا الي عوامل كثيره من
التحفيز والحراره وغيره صعب ان تحدث
بالصدفه
وهذا
ما يسمي بالتمسك بالاحاديات الغير معروفه
ورفض المتكررات المعروفه ومحسوبه بقواعد
ثابته
ولو
افترضت ان المركب العضوي البسيط وجد
فاحتاج الي مليون صدفه اخري ليتكون مركبات
مشابه له معا من الممكن انهم بالصدف
الغريبه يتحدوا معا ليكونوا مركبات ثنائية
وبالصدفه
هذا المركب العضوي البسيط الذي هو شبه
مستحيل وجوده بدا يتشكل بالصدفه شبه
المستحيله الي مركبات مختلفه وعرفنا انه
يحتاج الي ملايين الملايين من الصدف
المختلفة تحدث معا وفي وقت متقارب وفي
مكان واحد لان هذه المركبات غير قادره
علي الحركة
ولو
تكون المركب الثنائي احتاج الكون الي
ملايين ملايين ملايين الصدف ليكون مركب
عضوي معقد
ثم
مطلوب ان تتكرر هذه ملايين الملايين
الملايين من الصدف معا مره اخري لتكون
مركب عضوي معقد اخر وايضا احتاج ان تكون
هذه الصدف كلها تحدث متلاصقه وفي وقت
متقارب
ومطلوب
من هذه الصدف ان تتكرر ملايين ملايين
ملايين ملايين المرات لتكون رابع وملايين
ملايين ملايين ملايين ملايين لتكون الخامس
فاحتاج ان تحدث هذه الصدفة شبه مستحيلة
الحدوث تقريبا 10مرفوع
لاس 25
مره
وليتكون
مركبات عضويه تصلح كمواد خام لتكوين خلية
اي بروتينات ودهون وسكريات وكل هذا بالصدفه
المتكرره ملايين فوق الحصر في وقت واحد
ومكان واحد
وليس
هذا فقط بل مطلوب ان تتجمع كل هذا المواد
معا بطريقه ايضا مستحيله طبيعيا لتكون
سيتوبلام
وهي
تشبه صدفه ان ان ترمي مجموعة احرف في
الهواء فتسقط علي الارض مكونه قاموس لغوي
كامل به ملايين الكلمات بدون خطأ املائي
واحد
وليس
ذلك فقط بل يجب ان يحيط بكل هذه المواد
التي تكونت بسبب صدف فوق الحصر حدثت كلها
وقت واحد غلاف الخليه
ورغم
ان حدوث هذا بنسب الارقام مستحيل ولكن
ناتي الي ما هو اعقد من ذلك وهو حياة الخلية
فاي صدفه هذه التي جعلت الخليه التي تكونت
بسبب صدف فوق الحصر كل منها شبه مستحيل
الحدوث حدثت معا في وقت واحد ومكان واحد
حية ؟
بل
واتي الي ما هو اعقد واعقد وهو النواة
التي تحمل صفات وراثيه تقدر بها الخلية
تنقسم كيف تكونت هذه بالصدفه ايضا وبطريقه
ان بها جينات تحمل صفات وراثيه تعبير عن
مكونات الخليه
وبمعني
اخر اي صدفه هذه التي كونت نواه تحمل كل
هذه الصفات مرسومه
هي
تشبه صدفة ان تسكب مجموعة الوان فتنتج
صوره حقيقيه بالالوان الطبيعيه لطفله
جميله حقيقيه بدون خطا واحد ويجب ان تحدث
مع مصادفة سقوط القاموس
بل
والاعقد من ذلك بكثير واكثر استحاله وهو
ما يسمي مجازا غريزه او خبرة الحياه
بمعني
ان الكائن الاولي يعلم بالغريزه انه يحتاج
ان ياكل لكي يحافظ علي بقاؤه حي وهذه
الخبره مستحيله الحدوث بالصدفه
يقول
البعض انها اتت بالتجربه واقول هذا مستحيل
للاتي لان لو احتاج الكائن الاول ان يجرب
لكي يتعلم فيجرب لا ياكل فيموت وبهذا
انتهت خبرته ونحتاج كل الصدف التي تكلمت
عنها صابقا ان تحدث مره اخري ليتكون كائن
اخر يجرب مره اخري ان لا ياكل لكي يتعلم
ان عدم الاكل نتيجته موت ولكنه بالطبع
عندما لا ياكل يموت وهكذا
فخبرة
الحياه هذه مستحيل ان تنتقل لان التجربه
نتيجتها موت وبالطبع انتهيت الخبره التي
لم تتكون بعد
بل
وهذه الخبره مستحيلة التكوين ايضا مطلوبه
ليس في موضوع الاكل بل الشرب والحمايه
والسقوط والتنقل فكيف اتت كلها ؟ بل وكيف
انتقلت من جيل الي جيل ولازالت تنتقل حتي
الان بطريقه غير معروفه ؟
فكيف
مجموعة عناصر مثل الاكسوجين والكربون
والنيتورجين تتعلم انها تحتاج ان تاكل
منذ لحظة الولاده ؟ وايضا هناك فرق بين
الانسان العاقل والحيوانات الزكية ولكن
غير عاقلة والفرق في انتقال الخبره
والحضاره فكيف كائن غير عاقل ينقل هذا
للتالي له ؟
هذا
بالاضافه الي من اين اتي هذا الكائن بغذاء
عضوي وهو الكائن الاول ؟
واتي
الي امر اخر وهو الحاجه للتكاثر قبل الموت
رغم ان هذا الكائن الاول لا يعلم شيئ عن
الحاجة للتكاثر ولا يعلم معني الموت
فهل
يستطيع احد من مؤيدي نظرية التطور ان يقول
لي ما هو مصدر الحياه وكيف حدثت المستحيلات
؟
وقد
يجاوب البعض ويقول العلم لم يكتشف كل شيئ
بعد .
فممكن
اقول كيف يؤمن انسان بشيئ لم يكتشف علي
امل اكتشاف المستحيل ويرفض التفسير
المقبول وهو وجود خالق زكي لكل شيئ وهو
الله
فهو
يؤمن بشيئ لم يكتشف بعد وهذا ما اسميه غيب
ويرفض ان يؤمن بالله ويدعي ان وجود الله
هو الغيببيات
وقد
يقول البعض ان الطبيعه تنتج بعض الكرستلات
ولكن هذا ليس بالصدفه بمعني ان الام ينقسم
الي ثلاث مراحل
امر
محدد ويتكرر مثل تصنيع كريستلات (
يحدث
نادرا )
وهو
غير معبر
امر
غير محدد وغير متكرر مثل البوليمرات (
صعب
الحدوث )
وهو
غير معبر
امر
محدد وغير متكرر مثل الحامض النووي (
مستحيل
الحدوث )
معبر
لرساله زكية
وكل
هذا لايوجد دليل عليه ولا يوجد دليل علي
وجود مركبات الخليه الاولي او ما قبل
الخلية
ثم
من هذا الكائن الذي تكونت مكوناته بطريقه
مستحيله وتجمعت بطريقه مستحيله واصبحت
حيه بطريقه مستحيله واصبحت فيها نواه بها
الصفات الوراثية ايضا بطريقه مستحيله
وتكونت عنده خبرة الحياه والغريزه من
العدم بدون ان يموت ايضا بطريقه مستحيله
وبدا ينقسم لتبدأ الحياة
وبدأ
التطور
والتطور
والانتخاب يفترض وجود هدف زكي يسعي اليه
الكائن الاقل ليصير في مرتبه اعلي بمعني
لكي اصل الي هدف لابد ان اعرف الهدف لكي
اصل اليه بمعني كائن وحيد الخليه كيف يعرف
فائدة عديد الخلايا ليتطور من وحيد الخليه
الي عديد الخلايا
وكيف
تعمل الطبيعه الغير عاقله لتساعد هذا
الكائن ان يصل لهدف عاقل ؟
فالانتخاب
يحتاج ادراك ليختار الافضل وبدون ادراك
يكون الانتخاب فاشل
والانتخاب
يحتاج وسائل ايضا زكية وطرق زكيه لتنفيذها
فكيف كائن اقل يعرف وسائل زكيه ليرتقي
الي مرتبه اعلي ؟
والتطور
ينتج انواع اعقد لها متطلبات اكثر فمن
اين سياتي بالخبره للحفاظ علي المنتج
الاعلي بمتطلباته الاكثر ؟
والتطور
للتنوع يحتاج الي زكاء لمعرفة فائدة
التنوع فكيف يتطور كائن واحد الي انواع
مختلفه بدون ان يعرف فائدة التنوع
وملحوظه
هامه ان الطبيعه دائما تعمل علي التخلص
من المخالف فكيف التطور ينجح في المخالف
بالطبيعه ضد الطبيعه
الكيل
بمكيالين
لو
وجد علماء التطور اي علامه في السماء
يقولوا ان هناك كائنات فضائية زكيه وراء
وانه طبق طائر وهم يجاهدون بحثا عن ما
يسمي بالرسلات الزكية
فالمعني
ان اي ظاهره عجيبه يقولوا ان ورائها زكاء
ولكن اعجب ظاهره وهي الكون كله يرفضوا
انه وجد بسبب خالق زكي حكيم
واضرب
مثال لو كان هناك رجل يسير في غابه ووجد
كره زجاجيه بلورية جميله جدا بها تماثيل
ورسومات رائعة الصنع علي الارض هل تعتقدوا
ان هناك اي احتمال غير ان هذه الكره تركت
علي الارض بواسطة احدهم ؟ اي انسان قرر
تركها في هذا المكان لااي سبب ؟
لو
الذي يسير في الغابه انسان بسيط او انسان
عالم هل سيفكر في اي احتمال اخر غير ان
احدهم تركها في هذا المكان ؟
والسؤال
الاخر هل كره مثل هذه لابد ان يكون صانع
هذه الكره ماهر ؟
لااعتقد
اننا سنفترض ان هذه الكره الزجاجيه الجميله
بمحتوياتها وجدت من فعل الطبيعه بهذه
الدقه
وهل
هذا القرار يختلف باختلاف حجم هذه الكره
الصغيره ؟ المفروض لا
بمعني
لو الكره صغيره ساعتقد ان احدهم تركها
وصانعها زكي ولو كانت كبيره ايضا قطرها
متر لن اغير قراري ولو قطرها كيلو نفس
القرار احدهم صنعها وتركها
فلماذا
يفترض البعض ان الكره الارضيه بل الكون
كله دقيق الصنع رائع الجمال وجده لوحده
بمحض الصدفه وترك بدون فعل فاعل ؟
لو
انسان سائر ووجد رساله مكتوبه علي ورقه
مثل انا انسان ولوني ابيض وطولي 6
قدم
وغيره من الصفات الدقيقه المحدده لااعتقد
احد سيفترض ان هذه الرساله المكتوبه علي
ورقه ومحدده هي من فعل الطبيعه ولكن سيكون
متاكد بدون شك ان كاتب الرساله هو كائن
عاقل
ولكن
الرافضين لوجود الله يروا رسالة الشريط
النووي بما فيها من جينات دقيقه معبره عن
الصفات مثل النوع والطول ولون الجلد وغيره
من ملايين الصفات وهي تشبه رساله مكتوبه
علي ورق من ملايين الصفات الدقيقه جدا
وشريط وراثي يحمل معلومات في حجم موسوعه
ويرفضون ان كاتب هذه الرساله زكي ويفترضوا
ان الرساله حدثت بالصدفه العبثية
مع
ملاحظة ان اللغه الانجليزيه سته وعشرين
حرف وتعتبر من اغني اللغات في المفردات
والمفردات العامه فيها 1000000
كلمه
واخذت اكثر لغه (
فالايوناني
في الكتاب المقدس 5624
كلمه
فقط )
وهي
انتجها عقول زكيه كثيره جدا علي مدار
ازمنه طويله
ورغم
هذا شريط الحمض النووي به اربع حروف فقط
ادينين جوانين ستوزين ثايمين ولكن به
مفردات واكواد مكتشفه حتي الان اكثر من
مفردات اللغه الانجليزية وبقيتها لم
يكتشف بعد في كل الكائنات فحتي الان
الانسان فقط ككائن عي غير محدد الرقم
النهائي لجيناته من 20000
الي
100000
ولو
باحثوا الاثار وجدوا انية فخارية قديمه
في مكان مهجور سيكونوا ان مجموعه من البشر
عاقلين عاشوا وصنعوا هذه الانية لمعيشتهم
قديما في هذا المكان ولن يقولوا هذا من
صنع الطبيعة
ولكن
بنفس المقياس الانسان فيه الهيكل العظمي
المناسب لمعيشته بطريقه رائعه افضل من
الانية الفخارية ويفترضوا ان هذا وجد
بالصدفه الغير منظمه من الطبيعه وليس من
خالق زكي
فالكثبان
الرمليه من فعل الطبيعه ولكن الاواني
الفخاريه ليست من فعل الطبيعه فكيف يكون
هيكل عظمي اكثر تعقيدا منها من فعل الطبيعة
مثال
اخر لو وجد انسان مقتول بالذبح مثلا او
طلق ناري او غيره ساقول انه مقتول بفعل
فاعل ومستحيل ان يكون ذبح بدون فاعل
وهذا
ما يسمي
Intelligent
cause
او
سبب زكي
فكيف
يقبل هذا ولا يقبل ان يكون اعطي هذا الانسان
الروح بفعل فاعل زكي اصلا لان لو كان
الانسان او اي كائن حي اعطي لنفسه الحياه
مستحيل اخر ينزعها منه
نظره
الي الحاجة
كل
كائن حي محتاج الي اخر والاحتياج لا يتوقف
بمعني ان الكائن منذ وجوده حتي الاولي
بالانقسام محتاج لكائن ينقسم منه ولكي
يستمر محتاج لاخر يتغذي عليه بل ويعطيه
ليس الغذاء فقط بل خبرة ومسانده وقوه
وبدون كائن او كائنات اخري مستحيل ان
يتغذي ويستمر لان اي كائن يتغذي علي كائنات
اخري او علي الاقل مواد عضويه ناتجه من
كائنات اخري او تحلل كائنات اخري
فسؤال
من اين اتي الكائن الاول بالغذاء العضوي
او كائنات اخري لكي يتغذي ويستمر
وسؤال
متي يعطي الكائن كائن اخر سؤاء اقل كائن
وهو وحيد الخليه او اعقد كائن وهو الانسان
؟
في
فترة قوته بمعني وحيد الخليه يبدا صغير
الحجم ويتغذي ويدخر غذاء حتي يتقوي ثم
ينقسم في اقوي مراحله وينتج خليتين اضعف
منه والذي يتكاثر باي وسيله اخري مثل
الفطريات او نباتات او الحشرات او الثدييات
حتي الانسان التكاثر يكون في اقوي فترات
حياته ليس في البدايه وهو ضعيف والكل ينتج
كائنات اضعف منه بكثير جدا بمعني ان الاب
او الاب والام دائما اقوي من الجنين
وهنا
اسئل عن الكائن الاولي الذي وجد محض الصدفه
فكيف وجد قوي من اشياء اضعف منه واقل منه
؟
هذا
ضد الطبيعه
سؤال
اخر وهو بناء علي قاعده علميه
particular
cause produce a certain event
سبب
معين ينتج حدث معين
فما
هو السبب الذي انتج الخليقه
وايضا
قاعده اخري علميه وهي
Same
cause will produce same effect
فلماذا
رغم نفس الظروف لم يتكرر النتائج ؟
الطفرات
الطفرات
هي علميا غير المفهوم عنها فاي مننا عندما
نسمع كلمة طفره نعتقد انه تطور ولكن هذا
غير صحيح
الطفره
هي تغيير قليل جدا لا يهلك الكائن ويكون
تطور غير مؤذي واغلبها يكون قاتل للكائن
والفرق
بين النوع القاتل والغير قاتل هو مصدر
الطفره بمعني ان الطفره التي هي من كائن
لكائن اخر قد تنجح اما الطفره التي تنبع
من الكائن نفسه تكون عادة قاتله للكائن
بمعني
اثناء نسخ الدي ان ايه
DNA
هو
الوقت الذي ممكن تحدث فيه الطفرات او
بمعني اصح اخطاء النسخ
واثناء
نسخه قد يحدث خطأ ولو ترك الخطأ قد ينتج
عنه كوراث في الخليه سواء وحيد الخلية او
جسم الانسان ولكن الله يسمح بالاخطاء
ولكن هناك مصحح اسمه
DNA
polymerase
هذه
تعمل باستمرا علي مدار الاجيال في تصحيح
اي خطأ في الحمض النووي وهي
A
– B – C – D – X – Y - RT
Proofreading
ولو
افلت خطأ من ميكانزم التصحيح النتيجه هو
اختلاف الخليه عن الطبيعه وينتج عنه
السرطان
Cancer
وهو
مميت لوحيد وايضا عديد الخلايا
فاذا
كانت الطبيعه تعمل علي منع الطفرات وهي
مميته فكيف اعتبر الطفرات هو الخلق والتطور
؟
ولكن
يوجد طفرات وهو بخلط انواع معا سواء قديما
من ايام دارون عن طريق تزاوج انواع مختلفه
معا بمعني خلط جينات مختلفه مثل الذباب
من نفس الجنس او حديثا عن طريق وضع جينات
جديده في الخليه وهذا ايضا لا يثبت التطور
لان مستحيل اغير صفات كائن حي بدون ان
يكون هناك كائن حي اخر
وملحوظه
ان التغيرات الجينيه في النوع الواحد
بدون اضافه خارجية تؤدي عادة الي ما هو
اسوأ او اضعف فلماذا اتوقع عكس ذلك في
تطور الانسان ؟
امر
اخر وهو نسب الحدوث
يعتقد
ان الانسان الاولي قبل التطور
Homo
بدأ
من 2.3
الي
2.4
مليون
سنه في افريقيا
Homo
habilis
ثم
من 1.6
مليون
سنه
Homo
rudolfensis
ثم
تطور الي
Homo
rhodesiensis
ثم
واستمر في التطور حتي 70,000
سنه
Homo
erectus
واخيرا
الانسان العاقل من اقل من اربعين الف سنه
Homo
Sapiens
وهنا
اقدم شيئ مهم التطور يحدث في جينات المواليد
او الجيل الجديد والانسان متوسط الجيل
تقريبا 35
سنه
وساقدم
مثال اخر وهو بكتيريا مثل الايشيريشيا
Escherichia
coli
وهي
تنقسم كل 15
دقيقه
اي
في الجيل الواحد للانسان يكون نتج 1226400
جيل
من البكتيريا
فاذا
الانسان يدرس البكتيريا لمدة اكثر من قرن
من الزمان ولم يتغير جنس البكتيريا
ايشيريشيا الي جنس اخر اي ثلاثة اجيال
للانسان فكيف افترض ان الانسان نتج عن
تغير جنس اخر الي الانسان منذ 2
مليون
سنه
وهذا
المقياس بسيط ولو وضعنا في حساباتنا
نقطتين اخرتين وهما
الاولي
كم تغيير في جينات البكتيريا لتتغير الي
جنس اخر مقارنه بكم تغير في جينات الانسان
ليتغير الي جنس اخر
البكتيريا
بها 4.6
مليون
قاعده مزدوجه لتكون 4288
كود
جيني
الانسان
به 2.9
بليون
كود جيني تقريبا ولم يكتشف اغلبهم بعد
بنسبه
670000
= 1
فتضاف
الي النسبه السابقه بمعني لكي تتغير
البكتيريا في جيل من الانسان يتغير الانسان
في
821,688,000,000
اي
يحتاج الانسان اكثر من 821
ترليون
سنه لكي يتطور من حنس اخر اي اكثر من عمر
البشرية
ولو
اضفنا ايضا معدل التكاثر الصنف الواحد
بمعني الانسان يتنج متوسط خمس ابناء بعض
الانواع تنتج ملايين الابناء ولكن لن
اطيل باضافة هذا ايضا
ولن
اتكلم عن ايضا تاثير عامل التغير في
الانسان الذي ينتج سرطان مقارنه بالبكتيريا
التي يفترض انها اسهل ان تتغير الي جنس
اخر عن الانسان المعقد اكثر منها باكثر
من بليون مره
اذا
بالارقام ان الانسان تطور في خلال اقل من
اربعين الف سنه الي الانسان العاقل هو
مستحيل
هل
ادم اول انسان عاقل ؟ لو كانت الاجابه نعم
سؤال
اخر هل هو نتيجة خلق ام تطور من كائن غير
عاقل الي كائن عاقل ؟
وهنا
ساعرف فكر القائلين بالتطور
وملخص
فكرهم
ويقولوا
ان هومو هابيليس هو قرد منتصب غير عاقل
وهوموا ايريكتس هو انسان منتصب غير عاقل
ثم مرحلتين نيانديرثال وهو لااثار له
ويقال انه مندثر ثم الانسان الغير متحضر
من 80000
الي
4000
قبل
الميلاد ثم الانسان الحضاري
وهنا
سؤال
اولا
المرحله التي لا يوجد عليها اي دليل
المسماه
The
missing link
هذه
المفروض اقبلها عليما بدون دليل وانكر
الكتاب المقدس الذي له الاف الادله
ثانيا
الانسان الغير حضاري الذي يدعي انه بدون
شعر مندثر وهو برغم انه غير حضاري لم يترك
وراؤه اثار حضاريه لكنه نجي من عوامل
الطبيعه ومن الوحوش رغم انه لا يملك اي
شيئ يحميه من الطبيعه لامخالب ولا فك قوي
ولا شعر يحميه من تغيرات الطبيعه ولا عقل
ايضا يقوده كيف ينجوا من هذه الظروف وينموا
عدديا بدرجه كبيره جدا رغم ان كل الظروف
ضده لكي تخرج منه طفره وهو الانسان العاقل
ثم يندس تماما بدون اثر ,
هل
هذا مقبول ؟
ثالثا
تطور هذا الانسان الغير حضاري فجاه الي
انسان حضاري عاقل بمعني
حدثة
طفره ما جعلت مولود من الهومو اصبح فجاه
يفكر وعاقل ويخطط ويتكلم مختلفا عن كل
الحيوانات جميعا .
ورغم
عندي الاف من الاعتراضات علي هذه الفكره
ولكن هذه الطفره المستحيله رغم استحالتها
حدثت مع اثنين ذكر وانثي بنفس الطريقه
المستحيله في نفس الوقت وهما الاثنين
ادم وحواء ايضا بطريقه مستحيله تلاقوا
كزوجين وبدؤا الحضاره البشريه.
هل
هذا يعقل ؟
نظرية
التطور وأثارها الإلحادية المدمرة :
نادت
الفلسفات المادية القديمة التي أعتنقها
فلاسفة اليونان والتي قالت بأزلية الكون
والمادة بفكرة التطور قبل الميلاد بقرون
، وقال بها قبل دارون العالم الفرنسي
لامارك (1744
- 1829) ،
الذي كان أو من جعل من التطور مذهباً
بارزاً ، وقال أن الكائنات الحية قد نقلت
السمات التي اكتسبتها أثناء حياتها من
جيل إلى جيل ، وبهذه الصورة تطورت هذه
الكائنات .
وعلى
سبيل المثال فقد تطورت الزرافات من حيوانات
شبيهة بالبقر الوحشي عن طريق إطالة أعناقها
شيئا فشيئاً من جيل إلى جيل عندما كانت
تحاول الوصول إلى الأغصان الأعلى فالأعلى
لأكل أوراقها .
ثم
ليبل (1832م)
الذي
قال بالقدم السحيق للأرض والحياة(33).
ثم
جاء سبنسر (ولد
1820م)
وقال
بعدم تلاشي المادة أو فنائها وبقاء الطاقة
، واستمرار الحركة وثبات العلاقة بين
القوى (المادة
أزلية لا تستحدث ولا تفنى)
،
وأن التاريخ الكلي لجميع الأشياء هو
ظهورها من بدء مجهول غير مدرك ، واختفاؤها
في مجهول غير مدرك ، وقال أن التطور هو "
تجمع
لأجزاء المادة يلازمه تشتيت أو تبديد
للحركة ، تنتقل خلاله المادة من حالة
التجانس المنقطع غير المحدود إلى حالة
التباين المتلاصق المحدود "
. كما
قال أن الوحدة في الفرد أيضاً ستتحول إلى
تمزق وتفسخ ، وينتهي ذلك التناسق وهو
الحياة إلى تفشي الفساد وهو الموت ،
وستتحول الأرض إلى مسرح من الفوضى والدمار
والفساد وتنتهي إلى السديم والغبار الذي
أتت منه .
وبذلك
تصبح دورة التطور والانحلال دورة تامة ،
ولكن ستبدأ هذه الدورة من جديد مرة ثانية
، وثالثة إلى ما لا نهاية(34).
وقال
عن الدين أنه كان أول الأمر عبادة طائفة
من الآلهة والأرواح ، المتشابهة قليلاً
أو كثيراً في كل أمة .
وتطور
الدين إلى فكرة إله مركزي قوي قادر على
كل شيء ، أتبع كل الآلهة له ونسق أعمالها
وصلاحيتها .
لقد
أوحت الأحلام والأشباح على ما يحتمل إلى
تصور أول الآلهة 000
لقد
كان الله في أول الأمر في اعتقادهم شبحاً
دائم الوجود ، وأن أقوياء الرجال في هذه
الدنيا تنتقل قواهم ، وسلطانهم إلى أشباحهم
التي تظهر بعد موتهم .
وكان
لابد من استرضاء هذه الأشباح واستعطافها
.
وتطورت
طقوس الجنائز إلى عبادة ، وأخذت جميع
مظاهر الاستعطاف التي تقدم للزعيم أو
القائد على هذه الأرض تستخدم في الاحتفالات
والصلوات والتزلف والتقرب إلى الآلهة .
وبدأ
تقديم الهدايا إلى الآلهة 00الخ(35).
ثم
نشر تشارلز داروين سنة 1859م
كتابه "
أصل
الأنواع "
،
وناقش فيه نظريته في النشوء والارتقاء
منطلقاً من مقدمة منطقية أساسية هي :
" يعتمد
تطور الكائنات الحية على الصراع من أجل
البقاء .
ويفوز
القوي في الصراع ، في حين يُحكم على الضعيف
بالهزيمة والنسيان "
. ويقول
أنه يوجد صراع قاس من أجل البقاء ونزاع
أبدي في الطبيعة يتغلب فيه القوي على
الضعيف دائماً ، وهذا ما يؤدي إلى حدوث
التطور ولذا فقد سمى كتابه "
أصل
الأنواع بواسطة الانتقاء الطبيعي أو
الحفاظ على الأجناس المفضلة في الصراع
من أجل البقاء "
! ويكرر
في كتابه عبارات "
؛
"
الانتقاء
الطبيعي "
و
"
الصراع
من أجل البقاء بين الأجناس "
و
"
التزاوج
المختار "
000 الخ
.
وأعتبر
أن أصل الحياة ظهر في صورة هلامية تسمى
بالجبلة أو البروتوبلازم ونواة وهي ما
يسميه علماء الأحياء بالخلية ، وكل الأحياء
تتكون من خلية واحدة أو خلايا متعددة .
وقد
تطورت هذه الخلية ومرت بمراحل منها مرحلة
القرد ، انتهاء بالإنسان(36)!!
وقال
دارون ودعاة التطور إن للبشر والقردة
الحديثة أسلافاً مشتركة ، وقد تطورت هذه
الكائنات بمرور الزمن فصار بعضها قردة
اليوم ، في حين أصبحت مجموعة أخرى ، اتبعت
فرعاً آخر من فروع التطور ، إنسان اليوم
!!
أي
أن الإنسان العصري قد تطور من أحد أنواع
المخلوقات الشبيهة بالقردة !
ويقولون
أنه أثناء عملية التطور المزعومة هذه ،
والتي يفترض أنها قد بدأت منذ حوالي أربعة
إلى خمسة ملايين سنة ، وجدت بعض الأشكال
الانتقالية بين الإنسان العصري وأسلافه
، ووفقاً لهذا السيناريو الخيالي وضع
دعاة التطور قائمة بأربع فئات أساسية هي
:
(1) القرد
الجنوبي ، (2)
الإنسان
القادر على استخدام الأدوات ، (3)
الإنسان
منتصب القامة ، (4)
الإنسان
العاقل .
وأطلقوا
على ما يزعمون أنه الأسلاف الأولى لكل من
الإنسان والقرد اسم القرد الأفريقي
الجنوبي(37)!!
كما
زعموا أن الحياة قد بدأت بخلية تكونت بمحض
الصدفة !
وقالوا
أنه منذ أربعة بلايين سنة خضعت أعداد
متنوعة من المركبات الكيميائية التي لا
حياة فيها إلى تفاعل حدث في جو الأرض
البدائي ، وفيه حثت الصواعق والضغط هذه
المركبات على تكوين أول خلية حية(38)!!
(
واتوقف
هنا واقول ملحوظه انه حاول الباحثين لمدة
مئات من السنين باستخدام جميع انواع القوي
والطاقات المعروفه مثل الكهرباء والحراره
والطرد المركزي واشعة اكس وغيرها الكثير
جدا لتحويل مركب عضوي الي بروتوبلازم
وايضا
رغم فشلهم يطلبوا مننا ان اقتنع بان هذه
المعجزه التي تسببت في بداية الحياه رغم
استحالة حدوثها انها حدثت اكثر من مره
لتنتج بروتوبلازم حي اكثر من مره ينجح
احدها في التكاثر فنحتاج ان تتكرر هذه
المعجزه الاف المرات لتنجوا منهم واحده
وتنتج بروتوبلازم قابل للتكاثر .
هل
هذا مقبول ؟؟؟؟؟ )
وتفترض
النظرية أن كل مرحلة من مراحل التطور
أعقبت التي قبلها بطريقة حتمية ، أي
العوامل الخارجية هي التي تحدد نوعية هذه
المرحلة ، أما خط سيرها ذاته بمراحله
جميعها فهو خط مضطرب لا يسعى إلى غاية
مرسومة أو هدف بعيد لأن الطبيعة التي
أوجدته غير عاقلة ولا واعية وتتخبط بشكل
عشوائي !!
وهكذا
نسف تفسير داروين الطبيعي الغاية من وجود
الله ومعه فكرة الخلق ، إذ جعل هذا التفسير
الإنسان مماثلاً تماماً للحيوانات ، وخلق
تياراً فكريا مادياً وتفاقم الصراع بين
العلم والدين ، وكما يقول برتراند راسل
"
لقد
سدد مذهب داروين إلى علم اللاهوت ضربة
قاسية تماماً كما فعل كوبرنيكوس في عالم
الفلك ، فالداروينية لم تجعل فحسب من
الضروري التخلي عن الاعتقاد بثبات الأنواع
والتخلي عن فكرة آتيان الله بأعمال الخلق
المنفصلة التي يبدو أن سفر التكوين في
الكتاب المقدس يؤيدها .
بل
أنها جعلت من الضروري أن نفترض انقضاء
حقب سحيقة منذ بداية الحياة .
الأمر
الذي صدم مشاعر المؤمنين بالأرثوذكسية
الدينية "(39).
وقال
الأمريكي وليم درابر "
إذا
افترضنا عدم وجود جنة عدن وأيام ستة تم
فيها خلق الكون ، فهذا يعني أن العقيدة
الدينية كلها كانت مجرد بنية زائفة "(40).
وطبق
داروين هذه النظرية على الدين وقال أن
الدين نِشأ أولاً على الإيمان بقوى روحية
غير مرئية ثم الإيمان بقوى سحرية ثم أنتقل
إلى الوثنية أو تعدد الآلهة حتى وصل إلى
غايته في التوحيد !!
ورفض
ما جاء في العهد القديم مثل برج بابل وظهور
قوس قزح بعد الطوفان 00
الخ
وباختصار فقد قال أن "
كل
شيء في الطبيعة هو نتيجة للنواميس الثابتة
"(41).
وكان
ظهور هذه النظرية سبباً في ترك الأديان
وانتشار الإلحاد وعبادة الطبيعة وإنكار
الكتب الدينية والوحي والأنبياء عموماً
ونفي وجود الله ووجود آدم وحواء 00
الخ
ونتج عن هذه النظرية سيطرة الأفكار المادية
على عقول المفكرين ومناداتهم بخضوع
الإنسان للمادة وعبادة الطبيعة التي قال
عنها داروين "
الطبيعة
تخلق كل شيء ولا حد لقدرتها على الخلق "!!
?
وجعل
الكنيسة الكاثوليكية ، كما يقول جيمس
بيرك في كتابه عندما تغير العالم ، تتجه
لتبني أفكار التطور الدارينية "
وتحركت
الكنيسة الكاثوليكية أسرع من أي كنيسة
أخرى ، وكانت قد سمحت للكاثوليك بمناقشة
التطور بعد صدور كتاب بيوس الثاني عشر في
عام 1951م
بعنوان الجنس الإنساني "(42).
?
كما
فرضت العنصرية على العلوم الاجتماعية
حيث تقول عالمة الأنثروبولوجيا الهندية
لاليتا فيدرياتي Lalita
Vidyarthi " لقد
لاقت نظريته (نظرية
داروين)
الخاصة
بالبقاء للأصلح ترحيباً حاراً من قبل
علماء العلوم الاجتماعية في ذلك العصر ،
الذين اعتقدوا أن البشر قد حققوا مستويات
متنوعة من التطور وصلت إلى أوجها في حضارة
الرجل الأبيض .
وبحلول
النصف الثاني من القرن التاسع عشر ، أصبحت
العنصرية حقيقة مقبولة لدى الغالبية
العظمى من علماء الغرب "(47).
ونتيجة
لذلك ظهورت الفاشية النازية والشيوعية
الماركسية فغرق العالم في بحور من الدم
!!
فقد
تأثر هتلر بأقوال داروين عن "
الانتقاء
الطبيعي "
و
"
الصراع
من أجل البقاء بين الأجناس "
و
"
التزاوج
المختار "
والتي
تتكرر عشرت المرات في كتابه "
أصل
الأنواع "
واستوحى
منها أفكار كتابه "
كفاحي
"
الذي
ركز على مبدأ البقاء والنصر للأصلح وقال
"
سوف
يصل التاريخ إلى أوجه في إمبراطورية ألفية
جديدة تتسم بعظمة لا مثيل لها ، وتستند
إلى تسلسل جديد للأجناس تقرره الطبيعة
ذاتها "
. ويصف
المؤرخ هيكمان Hickman
تأثير
الداروينية على هتلر كالآتي :
" لقد
كان (هتلر)
مؤمناً
راسخاً بالتطور ومبشراً به .
وأيا
كانت عقده النفسية الأعمق والأعوص فإن
من المؤكد أن (فكرة
الصراع كانت مهمة بالنسبة له لأن)
000كتابه
كفاحي يبين بوضوح عدداً من الأفكار
التطورية ، وخاصة تلك التي تؤكد على الصراع
، والبقاء للأصلح ، وإبادة الضعفاء لإنتاج
مجتمع أفضل "(48)
،(49).
?
وقرأ
كارل ماركس (1818
- 1883م)
،
ورفيقه إنجلز مؤسسا الشيوعية ، كتاب أصل
الأنواع بمجرد ظهوره وانبهرا بالأسلوب
المادي الجدلي الذي أتبعه ، كما تأثرا
أيضاً بفكر هيجل .
وكتب
ماركس في "
بيان
الحزب الشيوعي (1848م)
استكمالا
وتوضيحاً للماركسية .
إن
هذا المؤلف "
يضع
الخطوط العريضة لتصور جديد للعالم ، هو
المادية المتماسكة ، وهو تصور يضم أيضاً
مجال الحياة الاجتماعية والجدل ، باعتباره
أكثر نظريات التطور شمولاً وعمقاً ،
ونظرية صراع الطبقات ، ونظرية الدور
الثوري التاريخي العالمي للبروليتاريا
(الطبقة
العمالية)
- خالقة
المجتمع الشيوعي الجديد "(50).
وقال
كارل ماركس "
أن
الدين هو تغرب عن الإنسان بالهروب إلى ما
يُسمى إله "
وأيضاً
"
إنه
أفيون الشعوب 000
من
يحدثني عن الله يبغي أن يسلبني مالي وحياتي
"(51).
?
واستخدمها
أصحاب نظرية الوثائق في الدين ، وقالوا
أن الدين بدأ في زمن الإنسان البدائي
بالإيمان بالأرواح ووصل بالتطور إلى
عبادة الإله الواحد !!
بل
إن ولهاوزن حاول أن يطبق نظرية هيجل في
التاريخ ، والتي تأثرت بدورها بنظرية
داروين ، ليبني نظاماً لتطوّر الديانة
اليهودية في شبه الجزيرة العربية في عصر
ما قبل الإسلام .
ويشرح
ج .
رايت
رأي ولهاوزن وغيره من النقاد المتطرفين
، في كتابه دراسة الكتاب المقدس اليوم
وغداً فيقول :
البناء
الذي أقامه جراف وولهاوزن لتاريخ إسرائيل
الديني أكّد أن صفحات التوراة تعطينا
نموذجاً كاملاً للتطور الديني من عبادة
الأرواح في زمن الآباء إلى التوحيد ،
عندما جاءت صورة التوحيد النقية في القرنين
6
و5
ق
م .
وقد
عبد الآباء (إبراهيم
وأولاده عام 1800
ق
م)
الأرواح
في الأشجار والأحجار والينابيع والجبال
00
الخ
!
وكان
إله بني إسرائيل في عصر ما قبل الأنبياء
(1000
ق
م)
إله
قبيلة ، يمتد سلطانه إلى أرض فلسطين فقط
!
وكان
الأنبياء هم مخترعو التوحيد !
وهم
يعنون بهذا أن العبادة اليهودية بدأت
بعبادة الأرواح ، ثم تبعتها عبادة آلهة
قَبَلية ، وأخيراً ارتقَت إلى عبادة الإله
الواحد .
ثم
قالوا إن الإنسان يقدر أن يحدد تاريخ أي
قطعة أدبية بأن يدرس درجة تقدم التعليم
الديني الذي تورده ، وحكموا بأنه يستحيل
أن الأفكار الرفيعة عن الله التي تعزوها
التوراة لإبراهيم وغيره من الآباء تكون
من نتاج أفكار إبراهيم وسائر الآباء ،
لأن فكرة الوحدانية أسمى من تفكيرهم .
ويصف
ولهاوزن فكرة أن الله الواحد خلق العالم
أنها فكرة لاهوتية تجريدية غير مسموع بها
وسط شعب ناشئ .
ثم
يقولون إنهم لما افترضوا أن بالدين تطوراً
وارتقاءً ، فلا يناسب أن يُقال عن إبراهيم
:
وَيَتَبَارَكُ
فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ
، مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِي
(تكوين
22:18)
لأن
فكر إبراهيم الديني لم يكن قد تطور إلى
مثل هذه الدرجة من الرقي ، فلا بد أن هذه
العبارة كُتبت بعد ذلك بألف سنة(52)!!
وبالرغم
من كل ما سبق إلا أن نظرية التطور وما جرى
عليها من تطور هي أيضاً لم تستطيع أن تقدم
دليلاً علمياً مؤكداً على صحتها !!
بل
ولم يستطع أحد من العلماء الذين ينادون
بها أن يبرهنوا على صحتها لأنها بنيت
أصلاً على الفلسفة والملاحظات الشخصية
وقوة المخيلة وليس على التجربة العلمية
، بل على تكنولوجية بدائية جداً !!
ولم
تكن هناك مجالات علمية مثل علم الوراثة
وعلم الكيمياء الحيوية !!
كما
كان اكتشاف عالم النبات النمساوي غريغور
مندل لقوانين الوراثة سنة 1865م
والذي ولد على أثرها علم الوراثة في القرن
العشرين من أقوى الضربات التي وجهت لها
!!
ورفضها
معظم العلماء في نهاية القرن العشرين
وكتبت ضدها مئات الكتب التي تثبت عدم
وقوفها أم الدليل العلمي ويرفض تدريسها
حاليا في أكثر من 42
ولاية
أمريكية وحلت محلها نظرية جديدة هي نظرية
"
التصميم
الذكي -
Intelligent Design " التي
تقول أن الكون خلقه عقل ذكي جداً (الله)
. ويقول
عنها عالم الكيمياء الحيوية الأمريكي د
.
مايكل
بيهي أحد الأسماء المشهورة التي تؤيد هذه
النظرية :
"
على
مدى الأربعين سنة الماضية اكتشف علم
الكيمياء الحيوية الحديثة أسرار الخلية
، وقد استلزم ذلك من عشرت الآلاف من الأشخاص
تكريس أفضل سنوات حياتهم في العمل الممل
داخل المختبرات 000
وقد
تجسدت نتيجة كل هذه الجهود المتراكمة
لدراسة الخلية (ودراسة
الحياة عند المستوى الجزيئي)
في
صرخة عالية ، واضحة حادة تقول :
التصميم
المبدع !"(53).
فنظرية
التطور تحمل في ذاتها دليل بطلانها فلم
يستطع أحد مطلقاً أن يدعي أو يقول أن
المواد غير الحية يمكن أن تجتمع معاً
لتكون حياة ، فهذا غير علمي ولم تثبته أية
تجربه أو ملاحظة على الإطلاق لأن الحياة
لا تولد إلا من حياة وتتكون كل خلية حية
بالنسخ من خلية أخرى ، ولم ينجح أي شخص
أبداً في العالم في تكوين خلية حية بالجمع
بين المواد غير الحية !!
ويقر
بذلك أيضاً علماء التطور أنفسهم !!
فيقول
العالم الروسي ألكساندر أوبارين ، أحد
أبرز الثقات في نظرية التطور الجزيئي في
كتابه "
أصل
الحياة "
الذي
نشر سنة 1936م
؛ "
لسوء
الحظ مازال أصل الخلية سؤلاً يشكل -
في
الواقع -
أكثر
نقطة مظلمة في نظرية التطور بأكملها "
! كما
أجرى دعاة التطور منذ أوبارين عدداً لا
يحصى من التجارب لمحاولة إثبات أن الخلية
كان يمكن تكوينها بمحض الصدفة فثبت لهم
عكس ذلك .
يقول
الأستاذ كلاوس دوز ، رئيس معهد الكيمياء
الحيوية بجامعة جوهانز جوتنبرج "
لقد
أدت أكثر من ثلاثين سنة من إجراء التجارب
عن أصل الحياة في مجالات التطور الكيميائي
والجزيئي إلى الوصول إلى إدراك أفضل
لضخامة مشكلة أصل الحياة على الأرض بدلاً
من حلها .
وفي
الوقت الحالي ، فأن المناقشات الدائرة
حول نظريات وتجارب أساسية في هذا المجال
إما أن تنتهي إلى طريق مسدود أو
إلى
اعتراف بالجهل "(54)!!
وعلى
عكس علماء التطور الذين يندبون فشل نظريتهم
ووصولهم إلى طريق مسدود واعترافهم بالجهل
، تقف الغالبية العظمى من العلماء على
أرض الإيمان بالله الذي رأوه في أعماله
في الكون الذي خلقه بتصميم ذكي ، كما يقول
الكتاب "
السموات
تحدث بمجد الله .
والفلك
يخبر بعمل يديه "
(مز19
:1) ،
ولمسوه بقلوبهم ومشاعرهم وأحاسيسهم وأكد
لهم المنطق والعقل العلمي وجوده .
وقد
قامت مجلة Le
Nouvel Observateur الفرنسية
الأسبوعية بتحقيق لدى العلماء الفرنسيين
فأكتشفت أن الغالبية العظمى منهم يؤمنون
بالله .
ونشرت
أيضاً مؤسسة جيوفاني أنييلي الإيطالية
نتائج مماثل لدى العلماء الإيطاليين .
ويؤكد
عالم الفلك الإنجليزي فريد هُويل Hoyle
وهو
عقل من أكثر العقول ابتكاراً في القرن
العشرين أن العالم والإنسان في وسطه لا
يمكن أن يكونا ثمرة المصادفة والضرورة .
وقال
أيضاً "
إن
اكتشاف كل جزء جديد ، سواء كان الـ (واو
W)
أو
(الصفر
Zero)
يظهر
هندسات لا تخطر ببال وانسجامات رياضية
رائعة الجمال .
فقوانين
الفيزياء ترعي نظاماً وتماسكاً عظيمين
جداً ، حتى يكاد أن يكون عدم التفكير في
وجود تصميم مستحيلاً "
. ويفسر
الأستاذ أنطونيو زيكيكي ، وهو واحد من
أعظم علماء الذّرة اليوم تركيب المادة
قائلاً "
إن
الذي صنع العالم كما يقول أينشتاين ، لم
يكن بوسعه أن يُحسن اختياراته أكثر من
ذلك "(55).
ويقول
أرنو بنزياس مكتشف المُحَتَمل لميلاد
العالم -
الانفجار
العظيم -
والفائز
بجائزة نوبل العام 1978م
لعلم فيزياء الفلك ، أنه ما من شيء ثابت
ونهائي في العلم أبداً .
ثم
قال -
مخاطباً
الله ومستخدما قول المزمور الثامن -
أن
السؤال الذي أسأله لنفسي هو :
" من
هو الإنسان حتى تذكره "
(مزمور
8)(56)!!
وهنا
اوضح نقطه مهمه
وهي
ان انصار نظرية التطور الرافضين للكتاب
المقدس والايمان حاولوا جاهدين ان يثبتوا
ان الانسان اصله قرد ولكن لايوجد دليل
علي ذلك ولكن كان
يعيش في هولنده باحث اوجين دوبوا وهو طبيب
شاب وقارئ اقتنع بداروين وهايكل وكان هذا
الأخير عالما حيائيا وفيلسوفا ادخل إلى
المانيا النظريات التحولية وقد نسقها
إلى أقصى حد فكانت شجرته السلالية للحياة
تبدا بكائن بسيط إلى حد هو حلقة اتصال بين
المادة والحياة كانت تتابع تلك الشجرة
حتى الإنسان مرورا بالقرد لكن الفرق شاسع
بين الإنسان والقرد كي يتم الانتقال من
الواحد إلى الاخر مباشرة وبما انه كان
يتوجب ايجاد مثل هذا الوسيط فقد وجد بكل
تاكيد ونستطيع ان نطلق على هذا الكائن
النصف قرد والنصف إنسان الاسم اليوناني
البيتيكانتروب او الفيتيكانثروب ومعناه
(فيتيوس)
قرد
و(انتروبوس)
إنسان
واخذ دوبوا على عاتقه ان يجد الإنسان
القرد ولكن اين السبيل للتفتيش عنه?
قال
في نفسه ان الإنسان القرد وخاصة اشباه
الإنسان يعيشون في الأقاليم المدارية
فقط عاش اجداد الإنسان بالتاكيد في المناطق
الحارة وخاصة يوم بدؤوا يفقدون شعورهم
هناك احتمال أكبر باكتشاف احافيرهم في
الأقاليم المدارية واثر توصله إلى هذا
الاستنتاج العاجل تعين دوبوا طبيبا عسكريا
في الهند الهولندية وباشر القيام بحفريات
دونما تأخير في سومطرة وجاوه عند وصوله
في نيسان 1890
في
وسط الجزيرة على ضفتي جدول سولو في منطقة
ترينيل واكتشف بقايا ثديات عديدة وقد
لفته بين هذه الاحافير ضرسان بدا له انهما
تخصان شامبانزيا ووجد إلى ابعد من ذلك
بقليل تجويف جمجمة نسبت هي أيضا إلى
الحيوان نفسه واكتشف في السنه التالية
1892
في
مكان أعلى على بعد 15
متر
من المكان الأول وفي الطبقة ذاتها عظم
فخذ تقرب بنيته من بنية عظم فخذ إنسان
فنسب بعد تفكير طويل إلى القرد نفسه عظم
الفخذ والتجويف الجمجمي والضرسين وعاد
بعد ذلك إلى اوروبا ونشر في مؤتمر ليد هذا
الخبر المدهش "وجدت
البيتيكانتروب"
وبدا
جدل عنيف خرج بعيدا عن اوساط الباحثين في
علم الاحاثة كانت نتيجته مجموعة وفيرة
من الدعابات انصبت من كل الجهات على دوبوا
وإنسانه القرد المركب من شذرات تبعد كل
منها عن الأخرى 15
م
وهكذا حين يجهل المرء كل الجهل دقة المناهج
التي يستعملها علماء الاحاثة يبدا الاسخفاف
ويكثر الساخرون وظل الجدل يراوح مكانه
حتى اليوم الذي اكتشف فيه السينانتروب
ويروي الاب تيار دي شاردان الذي كان يومئذ
مستشارا في الخدمات الجيولوجية الصينية
هذا الاكتشاف على هذا النحو "تبدا
قصة هذا الحدث عام 1920
يوم
كان الدكتور ج.غ
اندرسن مستشار في الخدمات الجيولوجية
الصينية فقد زار مقالع الكلس في شو كو
تيان وهي محلة تقع على بعد 50
كلم
إلى الجنوب الغربي من بكين جذبت انتباهه
ترسبات حمراء ذات احافير تملأ بعض الاخاديد
اظهرتها اشغال استثمار في سلسلة من التلال
الكلسية وبايعاز من الدكتور اندرسن عهد
بالتنقيب في احدى هذه الجيوب إلى جيولوجي
وعالم احاثة مطلع هو الدكتور و.
زدنسكي
وبعد ذلك بعدة سنوات في عام 1927
وبعد
دراسة للمواد المستخرجة أصبح بإمكان هذا
الأخير القول بانه وجد في ذلك المكان سنين
من اسنان كائن ادعوا انه يشبه كائن بشري
مندمجتين ببقايا حيوانات قديمة جدا ذات
طابع بليستوسيني في ذلك العهد كان الماسوف
عليه الدكتور دفدسون بلاك يحتل كرسي علم
التشريح في الكلية الطبية المتحدة في
بكين فادرك حالا اهمية اكتشاف زدنسكي
والنتائج المترتبة عليه ونجح الدكتور
بلاك ان يتنظم بدعم من مؤسسة روكفلر
والمؤسسة الجيولوجية الصينية سلسلة
حفريات رفيعة المستوى هي اهم من جميع ما
تحقق في عصر ما قبل التاريخ إطلاقا وتتابع
العمل دون توقف منذ عام 1921
وفي
نهاية هذه السنوات العشر من الجهود استخرجت
من الرسوبيات عن طريق الحفريات سلسلة
كاملة من البقايا البشرية (ست
جماجم وبعض شظايا اطراف)
تمثل
ثلاثين فرد إلى جانب آلاف العظام المتحجرة
التي تعود بمعظمها لأنواع من الثديات
المنقرضة من زمن بعيد واثر دراسة هذه
المجموعة المكتشفة انطلقت الفكرة الزاعمة
بان البيتيكانتروب والسينانتروب هو
الإنسان الأول
اذا
فهو يفترض فرضيه ويحاول اثباتها باي شكل
ويحاول ان يثبت ان هذه البقايا هي للكائن
الوسيط بين الانسان والقرد واتباعه يتبعون
نفس المنهج
واتسائل
ما هو الدليل علي انهم مراحل تطور بشر
عاقله ؟ فقط لوجود جماجم لقرده متطوره
يطلق عليهم مراحل وسيطه ؟ ولماذا يرفضوا
انهم قرده كانوا اكبر حجما وصغروا في
الحجم مثل الكثير جدا جدا من الكائنات
كاسماك القرش والتماسيح وغيرها الكثير
من الكائنات التي كانت اكبر وصغرت في
الحجم بسبب اختلاف الضغط الجوي واختلاف
نسبة الرطوبه وغيرها من العامل المؤكده
ولماذا
نجت القرده الاقل تطور حتي الان اما هذه
المراحل التي هي يفترض انها وسيطه للانسان
شبه عاقله اختفت ولم تنجح ؟ اليس كل هذا
يجعلنا لا نقبل هذه الفرضيات ونؤمن بوجود
الله العاقل الخالق الذكي؟
والمجد
لله دائما