مقدمه
في النقد النصي الجزء السابع قوانين
التحليل الخارجي
Holy_bible_1
القوانين
الخارجيه
تحت
القواعد الماضيه هي عشرة قواعد للتحليل
الخارجي
That
reading is best which is supported by the best manuscripts.
القراءه
الافضل هي المؤيده بافضل المخطوطات .
وهذه
قاعده ممتازه لو اتفقت كل المخطوطات
الجيده علي قراءه واحده ولكن يجب ان لا
تطبق لو حدث اختلاف بين افضل مخطوطات
ومشكلة
هذه القاعده في تعريف ما هي افضل المخطوطات
وهذا يعتمد علي نقطه المصداقيه ونسبة
الاخطاء وكلما قلت الاخطاء زادت مصداقية
المخطوطه وايضا المخطوطات المراجعه افضل
(
وهذه
النقطه مهمه وساعود اليها مباشره بعد
الانتهاء من قواعد النقد النصي )
The
geographically superior reading is best.
القراءه
الافضل هي المؤيده باكثر انتشار وتوزيع
جغرافي
وهي
ايضا مهمه ولكن يجب اعتبار الاباء في هذه
النقطه لانهم يشهدوا هل هذه القراءه
موجوده في مناطقهم ام لا بالاضافه الي
المخطوطات التي تقسم الي ثلاث او اربع
عائلات كما ذكرت
وكثيرا
ما يشهد هذا الدليل للنص المسلم مع الاغلبيه
فمثلا
قراءه مؤيده بالنص الذي وجد في روما ووجد
في قرطاج في افريقيا والبيزنطيه وسوريه
يكون افضل من نص وجد في الاسكندريه فقط
ويوجد
قانوني اخر متعلق بهذه القاعده هو مهم
جدا وهو
The
more remote reading is best.
وهو
النص الذي في منطقه بعيده معزوله افضل
لان
المخطوطات التي حفظت في هذه المنطقه هي
غالبا خاليه من اجيال من اخطاء او تعديل
نساخ
وهذا
دائما ينطبق علي الترجمات المعزوله ايضا
التي قام المترجم بها مره في القدم مثل
الاشوريه او اللاتينيه القديمه او الفلجاتا
او البشيتا والدياتسرون وغيرها
مع
ملاحظة ان هذه المخطوطات محفوظه من اي
تغيير في النص اليوناني فهي ايضا لو حدث
بها خطا في الاول هذه المناطق تحافظ علي
هذا الخطأ بدون تصحيح
بمعني
منطقه معزوله في افريقيا بها نص لاتيني
قديم قد تكون افضل من نص موجود في منطقة
الاسكندريه التي هي مفتوحه علي العالم
وياتي اليها كثيرين من مدارس مختلفة وحاول
نساخها تصحيح اشياء اعتقدوا انها اخطاء
نسخيه
That
reading is best which is supported by the earliest manuscripts
القراءه
الافضل هي المؤيده باقدم المخطوطات
هذه
القاعده كانت هي الاساس لكثيرين من مؤيدي
النص النقدي مثل لكمان والاند الذي كان
يشير الي البرديات علي انها النص الاصلي
(
وهذا
غير دقيق )
وايضا
فليب كامفورت وغيره الذين بدون تحليل
نسبة اخطاء للبرديات يعتبرونها الادق
وكما
تقول دائرة المعارف للنقد النصي ان
البرديات بالفعل مهمة جدا ولكن ان هذه
المبدا خطأ ان يعتمد عليه كاساس فيجب ان
يعتبر من اخر المبادئ في الاعتماد عليه
وليس اولها
That
reading is best which is supported by the most manuscripts.
القراءه
الافضل هي التي تعتمد علي اغلب المخطوطات
وهذه
القاعده هامه جدا رغم انها عكس نظرية هورت
(
مؤيد
الفاتيكانيه )
الذي
كان هدفه ازالة النص التقليدي المسلم من
علي العرش .
وكثير
من علماء النقد النصي بعد دراسه يؤيدوا
هذه القاعده مثل روبنسون هودجيس وغيره
كثيرين.
ولكن
النقديين يتجنبون هذه القاعده لانها
دائما تثبت خطأهم ودقة النص البيزنطي
ويطلقون عليها قاعدة الاغلبية ويحاولون
جمع المخطوطات الكثيره كدليل واحد ويساوه
بالسينائية فيدعوا انه 1
الي
1
رغم
انها واحد ضد الف
ولكن
البعض من النقديين يقولوا تستخدم ولكن
لو وجد شواهد كثيره جدا لا تغير من بقية
القواعد
بمعني
لو وجد الف مخطوطه تشهد للبيظنطي واربعه
لنص اخر تطبق هذه القاعده بمحدوديه مع
بقية القواعد ولا تلغي بقية القواعد
That
reading is best which goes against the habitual practice of
particular manuscripts.
القراءه
الافضل هي التي ضد عاده موجوده في مخطوطه
بمعني
ان مثلا المخطوطه 75
مشهوره
بان ناسخها يميل الي اختصار النص بحزف
بعض الكلمات اذا لو وجد قراءه قصيره تشهد
لها 75
والفاتيكانيه
(
التي
يعتقد انها اعتمدت علي 75
او
الاثنين من اصل واحد )
يكون
النص الطويل اصح لان 75
عادتها
هي الاختصار
وبيزا
مشهوره بالاضافات التفسيريه فلو وجد
قراءه طويله في بيزا فقط فهو لا يعتبر
الصحيح والاقصر في هذه الحاله اصح وهو ما
يقال عنه
نظرية
الزيادات الغربية
Western
Non-Interpolations
(
وتم
شرح هذا الامر والرد علي امثلته بالكامل
في ملف الرد
علي نظرية عدم الزيادات الغربية
)
وتطبق
هذه القاعده علي المخطوطات المعروفه
بعادات مثل هذه فقط
That
reading is best which endured longest in the tradition.
القراءه
الاصح هي التي لها اطول تقليد
بمعني
قراءه وجدت خمسة عشر قرن هي اصح من قراءه
ظهرت فقط لمدة اربع قرون ثم اختفت لانه
غالبا خطأ نسخي ظهر وتم معرفته وتصحيحه
واختفي
وهذه
القاعده شرحها بيرجون من زمن وايضا حديثا
يؤكدها الكثيرين مثل بيكرينج ولكن بعض
النقديين يحاولوا تطبيق هذه القاعده في
حلات قليله فقط مثل افسس 1:
1 ولكن
يرفضوها في حلات كثيره لانها تثبت خطؤهم
وعادة النص البيزنطي مؤيد باستخدامه
لاكثر من 16
قرن
(
مع
اعتبار زمن الطباعه )
بل
وفي اغلب الحالات مستمر من القرن الثاني
وحتي الان والبعض يقول من القرن الخامس
حتي 16
ولكن
النص الاسكندري مؤيد فقط بالقرن الثالث
الي الخامس او السادس فقط
وهذه
القاعده يرفضها تشيندورف
Great
diversity of readings often indicates early corruption and perhaps
editorial work.
القراءات
التي بها اختلافات كثيره تدل علي خطأ قديم
وبعض محاولات التصحيح
وهذه
القاعده بدات تستخدم من القرن الماضي فقط
بواسطة كرك وباربرا الاند
وتستخدم
لتحديد القراءه الاصح في حالة وجود
اختلافات كثيره لنص واحد .
وقد
توجد القراءه الصحيحه في مخطوطه ليست لها
مصداقيه عاليه فحينما نجد اختلافات كثيره
في النص الاسكندري يوجد في بيزا قراءه قد
تكون هي الصحيحه
The
continuous reading is best.
القراءه
المستمره هي الصحيحه
وتعني
القراءه المستمره بدون اخطاء في مخطوطه
قليلة الاخطاء هو الصحيح
وهي
تشبه القاعده قراءه اطول تقليد ووالعالم
موريس روبنسون يؤيدها بقوة ويقول عنها
In
any extended passage where multiple sequential significant variant
units occur, those MSS which offer strong support in less problematic
variant units are more likely to be correct in the more problematic
units if
such MSS retain their group support without serious fragmentation of
or deviation from such group."
في
النص الذي يحدث به اختلافات كثيره المخطوطات
التي تقدم تدعيم لاقل اختلافات (
اي
قليلة الاخطاء )
هو
غالبا الاصح من التي حدث بها اخطاء
بمعني
ان هناك خطأ حدث فاصبح عندنا مجموعتين
الاولي بها الخطأ والثانيه سليمه وتبقي
الثانيه كما هي ولكن الاولي تبدا عمليات
التصحيح التي قد ينتج عنها عدة اختلافات
اثناء التصحيح
ففي
النص الذي فيه اختلافات كثيره غالبا خطأ
والنص الذي لم يتغير فهو الصحيح
وايضا
هذه القاعده تطبق بطريقه اخري بمعني
جزء
من مخطوطه به ثلاث اختلافات وتاكدت ان
الاول والثالث في هذه المخطوطه صحيح
فافترض ان الاختلاف الثاني بها ايضا صحيح
لان اذا كان الناسخ مدقق في الاول والثالث
فهو يفترض بانه مدقق في الثاني
وتطبيقات
هذه القاعده محدوده ولكن هي ايضا تؤيد ان
المخطوطه المليئه بالاخطاء وبخاصه في
جزء معين مثل اصحاح واحد بفرض كتبه الناسخ
في وقت واحد واخري قليله جدا في الاخطاء
في هذا الاصحاح واريد تحديد اي قراءه
صحيحه اختلف فيها الاثنين ولا يوجد ادله
كثيره للتحديد فيكون غالبا التي في
المخطوطه المدققه في هذا الاصحاح اصح لان
الناسخ مدقق قبله وبعده فلا يوجد سبب انه
ياتي في هذا الجزء ويهمل
That
reading found in the majority of early text-types is best.
القراءه
الموجوده في اغلب النصوص القديمه هي
الافضل
وهي
قاعده محدوده في استخدامها وهي بين ثلاثة
انواع من النصوص
"Ptolemaic,"
"Romanesque," and "Cilician,"
وهي
حديثه الي حد ما ولم تستخدم كثيرا ولكن
سيكون لها استخداما اكثر قريبا
انتهت
القواعد الخارجيه
وملاحظه
من ضعفي ان معظم هذه القواعد دائما تؤيد
النص التقليدي ولكن النقديين ينتقوا
القاعده التي يطبقوها فلن تجدوهم يطبقوا
كل القواعد لان لو طبقت كل القواعد في كل
حاله النتيجه محسومه من البدايه وهي صحة
النص التقليدي
بل
واعرض قواعد قديمه كان يستخدمها اساتذة
النقد النصي قديما
Porter,
J. S. (1848). Principles of Textual Criticism. London: Simms and
M'intyre
ويقول
1.
Manuscripts,
containing the whole or part of the sacred volume. These, especially
the more ancient, are our most valuable materials, and ought to be
examined and their readings noted with the greatest care.i
فيقول
ان المخطوطة القديمه هي من اهم المصادر
قيمه ولكن يجب ان تختبر مع ملاحظة دقتها
اي
ان المخطوطه ليس بقدمها ولكن بدقتها
2.
Versions
of the Scriptures. There can be no doubt that the Translators of the
Bible wished, at least, faithfully to express the sense of the
original: and their renderings may in general be held to represent
the text from which their versions were taken: but as the ancient
versions were themselves liable to alteration, care ought to be taken
to procure their text as nearly as possible in the state in which it
was originally published.ii
فيعني
ان الترجمات القديمه هي تمت بامانه وايمان
لتقديم اصل الكتاب وهي حفظت النص معزول
ولكن النسخ قد يحدث بها اخطاء
3.
Citations
found in the works of succeeding writers. The Scriptures having been
regarded as the source of religious knowledge, they have been
commented on and explained by a great number of authors, and there is
scarcely any Jewish or Christian writer on religion, who has not
quoted largely from them. iii
اي
النسخ الصحيحه هي التي اقتبس منها الاباء
وهي التي فسرت وشرحت كثيرا
4.
Printed
Editions
may be regarded as authorities, when the MSS. from which they were
executed have been lost. In estimating the value of such testimony,
we must have respect to the care, skill and honesty of the editor;
especially in reference to the passages that either make for or
against the views which he felt himself called on to support.iv
النسخ
المطبوعه دقيقه لان النص التي تم الحفاظ
عليه الي زمن الطباعه هو الصحيح
5.
Critical
Conjecture,
though not to be appealed to as authority, is not to be disregarded.
It may suggest inquiry, and lead to more accurate examination.
Several corrections once proposed as mere conjectures, have on
farther investigation, been found to be supported by good
testimonies.v
القراءه
الخطأ لا ترفض ولكن تفحص من خلال اقوال
الاباء
والمجد
لله دائما