| ]


Holy_bible_1
الحلف
الشبهه
الله امر في العهد القديم ان نحلف باسمه وفي العهد الجديد بان لا نحلف البته. هل هذا نسخ للعهد القديم ؟
وللرد
الرب الهك تتقي واياه تعبد وباسمه تحلف
الرب الهك تتقي.اياه تعبد وبه تلتصق وباسمه تحلف
لغويا
معني كلمة الحلف في العبرية
שָׁבַעshâba‛ shaw-bah‘
A primitive root; properly to
be complete, but used only as a denominative from 7651 to seven oneself, that is, swear (as if by repeating a declaration seven times): - adjure, charge (by an oath, with an oath), feed to the full [by mistake for 7646 , take an oath, X straitly, (cause to, make to) swear
من جزر الكلمة التي تعني اقسم ( كما تكون باعادة التعهد سبع مرات ) شهادة يشحن ( بقسم ) يغذي للامتلاء يقسم يتقدم بقسم
تعني اتعهد ان الله الذي اقسم به هو الهي الممتلئ به
يسألهم أن يخشوا الرب كمشرِّع ودياّن ويخدمونه كخالق، ويحلفون باسمه بكونه إلههم الوحيد. كان القسم باسم الله علامة الثقة والتكريم والارتباط به، لهذا أكمل حديثه قائلاً:
"لا تسيروا وراء آلهة أخرى من آلهة الأمم التي حولكم" [14].
كلمة "تحلف" بالعبرية Tishaabeea مشتقة من shaaba تشير إلى من يكون في امتلاء وشبع وكفاية. لهذا فإن القسم يشير إلى النفس التي تتوسل إلى الله كشاهدٍ على أي وعد أنه كفيل بتحقيق الوعد بالكامل وضامن لما تنطق به. بهذا فمن يحلف إنما يُعلن عن إيمانه بالله القادر أن يحقق ما يَعدْ المؤمن به اخوته .
"لأن الرب إلهكم إله غيور في وسطكم،
لئلاَّ يحمى غضب الرب إلهكم عليكم فيُبيدكم عن وجه الأرض" [15].
لقد خطب نفوسكم كعريسٍ سماويٍ، لذا يليق بكم كمخطوبة أن تكونوا أمناء، لئلاَّ يتحول الحب الذي به قبل الإنسان عروسًا سماوية إلى غيرة نارية لا تحتملها النفس الخائنة فتهلك.

ولهذا استخدمها الرب معهم كعلاقة ودالة بينه وبين شعبه لكي لا يعبدوا شعبا اخرا
وقال يوسف لاخوته انا اموت ولكن الله سيفتقدكم ويصعدكم من هذه الارض الى الارض التي حلف واسحق ويعقوب. لابراهيم.
الكلمة اليوناني


ὀμνύω
omnuō
om-noo‘-o
A prolonged form of a primary but obsolete word, ὄμω omō , for which another prolonged form ( ὀμόω omoō
om-o‘-o ) is used in certain tenses. To swear, that is, take (or declare on) oath: - swear.
يقسم يتعهد قسم
وهي لا تحتوي علي نفس المعاني العميقه لكلمة قسم في العهد القديم التي بها رابطه واعلان الامتلاء من الله
وللتوضيح اكثر


تفسير ابونا انطونيوس
آيات (33-37):-
أيضا سمعتم انه قيل للقدماء لا تحنث بل أوف للرب اقسامك. وأما أنا فأقول لكم لا تحلفوا البتة لا بالسماء لأنها كرسي الله. ولا بالأرض لأنها موطئ قدميه ولا بأورشليم لأنها مدينة الملك العظيم. ولا تحلف برأسك لأنك لا تقدر أن تجعل شعرة واحدة بيضاء أو سوداء. بل ليكن كلامكم نعم نعم لا لا وما زاد على ذلك فهو من الشرير.
سمح الله لليهود فى طفولتهم الروحية بأن يستخدموا إسمه فى القسم :
1)    حتى يرتبطوا به ولا يرتبطوا بالآلهة الوثنية إذ يقسمون بها.
2)    حتى لا يحنثوا بوعودهم بل يلتزمون بأن يوفوا أقسامهم أمام الرب
وكان اليهود حتى يتجنبوا شر القسم بالله وحتى لا يعاقبهم الله إن حنثوا بما أقسموا عليه، قد سمحوا بالقسم بالسماء وبالأرض وبأورشليم وبرأس الإنسان وإعتبروا أن هذه الأشياء لا علاقة لها الله. ولكن السيد المسيح هنا يعلمنا أن كل خليقة الله لها علاقة بالله. وفى العهد الجديد ما عاد أحد يعبد آلهة غريبة، وبالتالى ما عاد القسم بالله علامة التعبد لله، فلا داعى إذاً لأن يقسم أحد بالله، خصوصاً أن اسم الله أسمى من أن نتعامل به فى الأمور المادية العالمية، بل يذكر فى العبادة فقط. والمسيحى له سمة مميزة، هى أنه لا يُقسم بل يكون كلامه نعم ولا = أى الصدق فقط. وما زاد عن الصدق أو قل عنه فهو كذب، والكذب هو من الشرير الكذاب وأبو الكذاب يو 44:8.
تفسير ابونا تادرس يعقوب

8. القسم

"وأيضًا سمعتم أنه قيل للقدماء لا تحنث، بل أوْف للرب أقسامك،
وأما أنا فأقول لكم لا تحلفوا البتّة،
لا بالسماء لأنها كرسي الله، ولا بالأرض لأنها موطئ قدميه،
ولا بأورشليم لأنها مدينة الملك العظيم.
ولا تحلف برأسك، لأنك لا تقدر أن تجعل شعرة واحدة بيضاء أو سوداء،
بل ليكن كلامكم نعم نعم لا لا،
وما زاد على ذلك فهو من الشرّير" [33-37].
لم يكن ممكنًا في العهد القديم أن يمتنع المؤمنون وهم في الطفولة الروحيّة عن القسم، لهذا طالبهم أن لا يحنثوا بل يوفوا للرب أقسامهم. أحيانًا كان يأمرهم أن يقسموا به ليس لأنه يودّ القسم، وإنما علامة تعبّدهم له وحده دون الآلهة الغريبة، بهذا كان يمنعهم من القسم بآلهة الأمم المحيطين به.
في العهد الجديد إذ دخلنا إلى النضوج الروحي يأمرنا السيّد ألا نقسم مطلقًا بل ليكن كلامنا نعم نعم ولا لا. ويعلّل القدّيس يوحنا الذهبي الفم هذا بقوله إن القسم أشبه بالريح بالنسبة لسفينة الغضب، بدونه لا يمكنها أن تبحر في حياة الإنسان. إنه يقول: [ضع قانونًا على إنسان كثير الانفعال ألاّ يقسم قط فلا تكون هناك حاجة لتعليمه الاتّزان[236].] ويعتبر القدّيس يوحنا الذهبي الفم أن عدم القسم هو العلامة التي تميّز المسيحي ولغته الخاصة: [لنتقبّل هذا كختم من السماء، فيُنظر إلينا في كل موضع أننا قطيع الملك. ليتنا نعرف من نحن خلال فمنا ولغتنا[237].]
واخيرا مقال البابا شنوده الثالث