مقدمه
في النقد النصي الجزء التاسع تعليقات علي
قوانين النقد النصي
Holy_bible_1
Patristic
Evidence
وهو
يجمع الادلة من اقوال الاباء بالاعتماد
علي القدم والتعدد والتوزيع الجغرافي مع
فهم انواع الاقتباسات وما يتميز به الاب
في اثناء اقتباساته
والذي
يبحث عن قراءه واحده ويعتبر الثانية خطا
يسمي بالنقد النسبي ولكن الافضل منه هو
الذي يبحث عن سبب وجود القراءات الاخري
وهذا يعطي خلفيه رائعه لدراسة النص وتاريخ
انتقاله والسبب الذي كان وراء فهمه علي
مدار التاريخ
وقد
طبق كيلباتريك هذا المنهج وتوصل الي ان
النص البيزنطي هو اصل النص الاسكندري او
المحايد
من
دراسة القواعد نجد ان بعض باحثي النقد
النصي وقعوا في اخطاء اعتمادهم علي قاعده
واحده من هذه القواعد وهذا الذي جعلهم
يصيبوا في بعض الموضوعات ويختلفوا في
الكثير وهذا مصدر النص النقدي
ولكن
لو طبقت اغلب القواعد بدقه غالبا يكون
النص التقليدي هو الاصح
ويوجد
قوانين تجمع بين الاثنين او تنثق بينهم
1
قراءه
واحده هي الصحيحه
2
القراءه
التي تطبق البرهان الخارجي والداخلي هي
الصحيه
3
البداية
بالبرهان الخارجي ثم قواعد التحليل
الداخلية
4
لا
يعتمد علي القواعد الداخلية فقط
5
لا
يعتمد علي مخطوطه واحده فقط او التحليل
الخارجي فقط
وايضا
بنجل وضع عدة مبادئ مهمة
1-
ان
الاعدد الاكبر من النصوص المقدسة تقف
بعيدة عن التنوع القراءى ,
نشكر
الله.
2-
هذه
الاجزاء البعيدة عن التنوع القراءى تحتوى
على سُبل الخلاص المسيحى و هى مُنتشرة
بكثرة بعيدا عن التنوع القراءى فى
المخطوطات.
3-
نصوص
و قراءات الكتب المقدسة موجودة بمخطوطات
نُسخت عن مخطوطات اخرى اليونانية ,
اللاتينية
,
اللاتينية
– اليونانية ,
السريانية
,
اليونانى
اللاتينى ,
او
اى لغات اخرى ,
و
كذلك الاقتباسات الواضحة التى لأيريناؤس
و غيره التى حفظتها لنا العناية الالهية
عبر الاجيال ,
هذه
النصوص نُسميها "مخطوطات"
Codices.
4-
هذه
المخطوطات ,
انتشرت
بواسطة الكنائس فى كل الاجيال و فى كل
المناطق ,
و
هى قريبة جدا – زمنيا -
من
النصوص الاصلية ,
و
حينما تجتمع معا هذه المخطوطات فاذا وُجدت
اية قراءات فأنه من السهل استخراج النص
الاصلى بسهولة.
5-
لا
مجال للترجيح او الحدس فى النقد النصى و
يُسمع له.
انه
من الاسهل و مزيد من الدقة وضع النصوص ذات
الصعوبة المعقدة و المُركبة بين اقواس.
7-
جميع
المخطوطات مُجتمعة معاً هى تُمثل النص
الطبيعى الاصلى ,
و
ذلك لدراسة هذا النص حينما تتم دراسة كل
مخطوطة على حدة.
8
– المخطوطات
اليونانية العالية القدم ,
و
التى تحتوى على نسبة عالية من القراءات
المتنوعة عددها قليل جدا بينما البقية
التى لا تحتوى على قراءات متنوعة فعددها
كبير.
9-
الترجمات
و النُسخ الغير يونانية و كتابات الاباء
و التى بطبيعة قد تختلف قرائيا عن المخطوطات
اليونانية فأنها تُعطى النص الاصلى حينما
تجتمع معاً متفقة مع النص اليونانى.
10-
الترجمة
اللاتينية الفلجات للقديس جيروم تستحق
الاهتمام و الاعتبار الاكبر نظرا لأستخدامها
عند اباء الغرب و اللاتينيين
11-
عدد
الشواهد (المخطوطات:
يونانية
/
لاتينية
/
سريانية
/
ارمينية...ألخ)
و
الذى يُدعم كل قراءة لكل نص مُعين يجب ان
يُختبر بدقة و حرص لأنه فى غاية الاهمية
,
و
فى هذا يجب ان نفصل بين المخطوطات التى
تحتوى العهد الجديد كاملا او الاناجيل
فقط او الرسائل البولسية فقط او الرسائل
الجامعة فقط...ألخ.
12-
يجب
ان نراعى عدة مبادىء عن نقد نص ما و هى :-
اصالة
الشاهد المُختبر ,
التنوع
المصدرى لأستخراج القراءة ,
توفر
و تعدد المصادر لأستخراج القراءة ,
التوصل
الى وضوح القراءة التالفة ,
المنشأ
الذى نشأ فيه المصدر الذى يحتوى على
القراءة الاصلية حينما يتوصل الباحث لها.
والقواعد
الخارجيه اهم ولكن هذا لا يقلل من اهيمة
قواعد التحليل الداخلي ويجب ان باحث النقد
النصي ان يركز علي الاثنين وليس احدهم
فقط
الاختيار
المعتدل او مسبب الاختيار
Reasoned
Eclecticism
وهو
يعني يجب الاعتماد علي قواعد التحليل
الخارجي والداخلي معا لكي تحصل علي نظره
حياديه وليست مؤيده للنص النقدي ويوجد
مدارس كثيره في تطبيق هذه القاعده اشهرها
مراجعة الترجمات وتحديد الخلاف ثم العوده
الي النصوص اليوناني ومصادرها المختلفه
في المخطوطات وتطبيق قواعد التحليل
الخارجي في المخطوطات اليوناني اولا
وتحديد اقرب القراءات للصحه من المخطوطات
ثم يبتعها التراجم القديمه لتضيف ادله
اكثر ثم الشواهد الخارجيه الاخري مثل
اقوال الاباء ليتم التاكد من القراءه
الصحيحه ثم تطبيق قواعد التحليل الداخلي
باكثر من قاعده
وينص
ايضا ان يعتمد علي كل المخطوطات وتجند
الانحياز الي مخطوطه واحده او اثنين مثلما
فعل تشندورف مع السينائيه ومثلما فعل
وستكوت مع الفاتيكانية
والذي
يعتمد علي قواعد التحليل الداخلي يسمي
انتقاء رديكالي
Rigorous
Eclecticism
لانه
بدون الاعتماد ايضا علي قواعد التحليل
الخارجي قد يخطئ الباحث في اسلوب الكاتب
التحليل
الجوهري
Intrinsic
rules
وهو
مهم جدا ان يبقيها باحث النقد النصي في
خلفيته وهي ان يكون يعرف اسلوب كاتب الوحي
جيدا وايضا لا يفصل النص عن سياقه وايضا
مقارنته مع بقية اعداد الكتاب التي تتكلم
عن نفس الفكر وايضا دراسة مقدمة السفر
وقانونية السفر ليكون عند الباحث خلفية
عن كاتب الوحي وثقافته وبيئته وخلفيته
اللغويه وغيرها من المعلومات المهمة التي
تؤثر علي اسلوب كاتب الوحي
ولهذا
بالاضافه الي كل قواعد النقد النصي توضع
هذه القاعده علي راسهم وهي ان يكون هناك
اتفاق في سياق الكلام والمفهوم اللاهوتي
للكاتب
وبعد
تطبيق هذه القواعد يستطيع باحص النقد
النصي ان يعطي تقسيم للاعداد التي بها
اختلافات الي اربع اقسام
القسم
الاول ويرمز له بحرف
A
وهو
يعني ان القراءه مؤكده لان تقريبا كل
الشواهد تدل عليها والقراءه الاخري فرديه
القسم
الثاني ويرمز له بحرف
B
وهو
يعني ان القراءه مؤكده تقريبا لان اغلب
الشواهد تدل عليها وادلة القراءه الثانيه
ضعيفه
القسم
الثالث ويرمز له بحرف
C
وهي
تعني ان القراءه غير مؤكده لان القراءه
الثانيه لها شواهد متساويه ولك يوجد سبب
يرجح هذه القراءه
القسم
الثالث ويرمز له بحرف
D
وهي
تعني ان الادله علي القراءتين متساوية
ويوجد صعوبه في اتخاز القرار باختيار اي
قراءه
ويجب
ملاحظة ان اي عدد لم يدخل في التقسيم فهو
لا خلاف عليه ولم يوجد شاهد واحد بان هناك
خطأ
وتقسيم
اخر يسير عليه المترجمين في اضافة كلمات
او حزفها فيقسمون الاشارات الي الكلمات
التي حولها خلاف الي
القراءه
التي لاخلاف عليها بدون اقواس
القراءه
التي عليها خلاف ولكن الصحيحه واضحه بادله
كثيره توضع بين قوس مفرد {
}
القراءه
التي عليها خلاف والادله شبه متساوية
توضع بين قوس مزدوج {{
}}
القراءه
التي عليها خلاف والادله علي عدم صحتها
اكثر تحزف
والمجد
لله دائما